تقوم عائلة الحلواني بالدعايا لشركتهم الجديدة، وأثناء توزيع لهفة وأيمن للكروت، يتصادف وجودهم بجانب موقع تصوير حوار لأحد البرامج مع الممثل حسن الرداد، ويقتحما لهفة وأيمن موقع التصوير ليسلما على الممثل، تعامل معهم بلطف شديد، فيبدآن بإدعاء أشياء ليست فيهم، مثل أن لهفة نجمة وبطلة فيلم حسن الرداد القادم، وأن أيمن مدير أعماله، وبما أنه أمام الكاميرات لا يقدر على نهرهما، ولكن عند أنتهاء البرنامج طردهما وتخلص منهم. في الوقت الذي تأتي للحلواني أول فرصة للقيام بإعلان لشاي دودو، ويبدأوا بالتنفيذ بأسلوب الإعلانات الرخيصة التي تستمر لمدة كبيرة على الشاشة وتمتليء بالكذب والغش، وعندما تبدأ الناس في الشكوى من الأثار الجانبية للشاي، يجدوا أن صاحب الشركة قد هرب، فلا يجدوا أمامهم إلا عائلة الحلواني للإنتقام منهم، فيذهبوا إليهم ويسلموهم للشرطة ولكن لا تجد الشرطة أوراق تدينهم فتطلق سراحهم.