يبوح رجب لنادر بالجريمة التي أدت به إلى السجن، حيث يروي له أنه اكتشف خيانة زوجته، وقتل عشيقها وحاول قتلها هى الأخرى، قبضت عليه الشرطة وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، ويزور شاكر نادر ويخبره بأنه دفن حنين إلى جوار أبيه الراحل، وتنتهي فترة عقوبة نادر ويخرج من السجن، ويعود إلى منزله القديم الذي تركته أمه ليبحث عن المخبأ السري في غرفة نومه ويستخرج منه كراسة حنين ومصوغاتها.